إدوارد ملك بريطانيا يتخلي عن عرشه من أجل الزواج من مسز سمبسون الأمريكية
حقيقة ان الحب يصنع المعجزات وإلا كيف استطاعت سيدة تزوجت وطلقت مرتين، وجاوزت نضارة الشباب بعد أن جاوزت سنها الاربعين أن تأسر قلب ملك، وتنفرد به دون نساء العالم جميعاً، مع أن هذا الملك كان في وسعه أن يختار أجمل نساء الدنيا وأشهر أميرات العالم هل استطاعت »مسز سمبسون« أن تعطي للملك ادوارد ما لم تستطع امرأة أخري أن تعطيه له وتجعله يؤثرها علي العرش والتاج؟ الحقيقة ان مسز سمبسون استطاعت أن تعطي ادوارد العنصر الذي كان في مسيس الحاجة اليه وهو حب امرأة ناضجة لرجل ناضج وبذلك استطاعت أن تظفر بقلبه بعد أن أثبتت انها الدواء النفسي الناجح له فتنازل من أجلها عن عرش بريطانيا بعد أن اعترضت الكنيسة الانجليزية علي زواجه منها بسبب طلاقها مرتين من قبل وهي لا تعترف بالطلاق لأنه مخالف لتقاليدها وفي أعقاب ذلك أولته حباً ناضجاً استطاع به الملك أن يكيف عواطفه بعد أن أشرف علي اضطراب عنيف يهدد عقله وأعصابه، حباً صقلته التجارب وأنضجته الايام، ثم أوقدته روح تريد أن تسعد بالحياة وتنعم بمباهجها بعيداً عن أعباء التقاليد وأغلال الملكية، والخضوع للقواعد المرسومة والتقاليد المرعية. لقد ظهرت علي »ادوارد« عقب اتصاله بمسز سمبسون روح جديدة من النشاط والعزم والامل ظهر فيما تغير من عاداته في المأكل والمشرب والتدخين تغييراً يدل علي رضائه عن حياته ومستقبله. وبعد أن تنازل الملك عن عرشه غادر بريطانيا مع محبوبته. وعاش في قصر صغير في غابة بجوار باريس حوالي 36 عاماً عاملته سمبسون خلالها بروح الامومة التي تجعلها تنظر الي حبيبها نظرة الام الي ابنها، والرجل يحب في قرارة نفسه أن ترعاه حبيبته وتدلله هكذا، مما يوضح ما بلغته هذه السيدة من نضج لا يتيسر لفتاة ناشئة، والرجل اذا رق شعوره وصدق احساسه فضل المرأة الناضجة، وبفضل هذا النضج استطاعت مسز سمبسون أن تجعل الملك ادوارد يفضل كفة القلب علي كفة العرش بعد أن وجد في محبوبته العنصر الذي كان ينقصه وهو الحب الناضج الذي تقدمه امرأة تعرف ما هو الحب بفضل ذكائها وفطنتها وتجاربها. وبعد وفاة الملك ومحبوبته، وانتهاء أعظم تضحية من قصص الغرام في القرن العشرين تحول القصر اللذان عاشا فيه الي متحف لأعظم ذكريات الحب حيث اشتراه »محمد الفايد« المصري صاحب »محلات هارودز« بلندن وجعله متحفاً للحب والذكريات الجميلة. وقد زارت الاميرة ديانا شهيدة حب »دودي الفايد« هذا المتحف ولها به العديد من الذكريات معه وهكذا استطاع حب هذه السيدة الامريكية للملك ادوارد أن يغير التاريخ البريطاني، ولعل البعض يري أن مسز سمبسون قد أساءت الي بريطانيا حين حرمتها ملكاً له جرأة الشباب وطموحه، ولكن من يتقصي نفسية الملك قبل زواجه منها يستنتج أن مسز سمبسون قد أسدت الي بريطانيا جميلاً كبيراً بعد أن أنقذت ملكها من الهوة التي كاد يتردي فيها عندما أشرف علي اضطراب عنيف يتهدد أعصابه فجاءت هذه السيدة لتنفذه من العقدة النفسية التي وجهت تفكيره وشعوره وجهة مضطربة فأعادت له البسمة بحبها ووفائها، وتربعا معاً مع أجمل قصة من قصص وفاء الحبيب لمحبوبته فما أجل وفاء الحبيب، وما أجمل نضج المحبوبة.
حقيقة ان الحب يصنع المعجزات وإلا كيف استطاعت سيدة تزوجت وطلقت مرتين، وجاوزت نضارة الشباب بعد أن جاوزت سنها الاربعين أن تأسر قلب ملك، وتنفرد به دون نساء العالم جميعاً، مع أن هذا الملك كان في وسعه أن يختار أجمل نساء الدنيا وأشهر أميرات العالم هل استطاعت »مسز سمبسون« أن تعطي للملك ادوارد ما لم تستطع امرأة أخري أن تعطيه له وتجعله يؤثرها علي العرش والتاج؟ الحقيقة ان مسز سمبسون استطاعت أن تعطي ادوارد العنصر الذي كان في مسيس الحاجة اليه وهو حب امرأة ناضجة لرجل ناضج وبذلك استطاعت أن تظفر بقلبه بعد أن أثبتت انها الدواء النفسي الناجح له فتنازل من أجلها عن عرش بريطانيا بعد أن اعترضت الكنيسة الانجليزية علي زواجه منها بسبب طلاقها مرتين من قبل وهي لا تعترف بالطلاق لأنه مخالف لتقاليدها وفي أعقاب ذلك أولته حباً ناضجاً استطاع به الملك أن يكيف عواطفه بعد أن أشرف علي اضطراب عنيف يهدد عقله وأعصابه، حباً صقلته التجارب وأنضجته الايام، ثم أوقدته روح تريد أن تسعد بالحياة وتنعم بمباهجها بعيداً عن أعباء التقاليد وأغلال الملكية، والخضوع للقواعد المرسومة والتقاليد المرعية. لقد ظهرت علي »ادوارد« عقب اتصاله بمسز سمبسون روح جديدة من النشاط والعزم والامل ظهر فيما تغير من عاداته في المأكل والمشرب والتدخين تغييراً يدل علي رضائه عن حياته ومستقبله. وبعد أن تنازل الملك عن عرشه غادر بريطانيا مع محبوبته. وعاش في قصر صغير في غابة بجوار باريس حوالي 36 عاماً عاملته سمبسون خلالها بروح الامومة التي تجعلها تنظر الي حبيبها نظرة الام الي ابنها، والرجل يحب في قرارة نفسه أن ترعاه حبيبته وتدلله هكذا، مما يوضح ما بلغته هذه السيدة من نضج لا يتيسر لفتاة ناشئة، والرجل اذا رق شعوره وصدق احساسه فضل المرأة الناضجة، وبفضل هذا النضج استطاعت مسز سمبسون أن تجعل الملك ادوارد يفضل كفة القلب علي كفة العرش بعد أن وجد في محبوبته العنصر الذي كان ينقصه وهو الحب الناضج الذي تقدمه امرأة تعرف ما هو الحب بفضل ذكائها وفطنتها وتجاربها. وبعد وفاة الملك ومحبوبته، وانتهاء أعظم تضحية من قصص الغرام في القرن العشرين تحول القصر اللذان عاشا فيه الي متحف لأعظم ذكريات الحب حيث اشتراه »محمد الفايد« المصري صاحب »محلات هارودز« بلندن وجعله متحفاً للحب والذكريات الجميلة. وقد زارت الاميرة ديانا شهيدة حب »دودي الفايد« هذا المتحف ولها به العديد من الذكريات معه وهكذا استطاع حب هذه السيدة الامريكية للملك ادوارد أن يغير التاريخ البريطاني، ولعل البعض يري أن مسز سمبسون قد أساءت الي بريطانيا حين حرمتها ملكاً له جرأة الشباب وطموحه، ولكن من يتقصي نفسية الملك قبل زواجه منها يستنتج أن مسز سمبسون قد أسدت الي بريطانيا جميلاً كبيراً بعد أن أنقذت ملكها من الهوة التي كاد يتردي فيها عندما أشرف علي اضطراب عنيف يتهدد أعصابه فجاءت هذه السيدة لتنفذه من العقدة النفسية التي وجهت تفكيره وشعوره وجهة مضطربة فأعادت له البسمة بحبها ووفائها، وتربعا معاً مع أجمل قصة من قصص وفاء الحبيب لمحبوبته فما أجل وفاء الحبيب، وما أجمل نضج المحبوبة.
الإثنين يوليو 19, 2010 6:20 pm من طرف mahmoud nagy
» اجمل ما قيل فى الحب من الالف الى الياء
الإثنين يوليو 19, 2010 6:17 pm من طرف كابو
» حقيقه الحب ..
الإثنين يوليو 19, 2010 6:12 pm من طرف mahmoud nagy
» عندما تتراقص اجفانك على نغمات دمعاتك
الإثنين يوليو 19, 2010 6:09 pm من طرف كابو
» زوج يكره زوجته فكتب عنها...........؟؟؟؟
الأحد يوليو 18, 2010 3:09 pm من طرف amr
» عبد الفتاح الجرينى 2010 يا بخت النوم جديد
الجمعة يوليو 16, 2010 4:51 pm من طرف كابو
» مسجات رمضان 2010 روعه
الجمعة يوليو 16, 2010 4:48 pm من طرف كابو
» رسائل رومانسيه جديده
الجمعة يوليو 16, 2010 4:46 pm من طرف كابو
» اغنيه محمد فؤاد بسهوله كدا 2010
الخميس يوليو 15, 2010 12:35 pm من طرف mahmoud nagy